الأربعاء، 27 يوليو 2016

كفر من استعاذ بالجن - - العلاج بالقرآن ببورسعيد





كفر من استعاذ بالجن

ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله. إما في الشرك، وإما في قتل معصوم الدم، أو في العدوان عليهم بغير القتل، كتمريضه وإنسائه العلم، وغير ذلك، وإما في فاحشة، كجلب من يطلب منه الفاحشة، فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان، ثم إن استعان بهم على الكفر فهو كافر، وإن استعان بهم على المعاصي فهو عاص، إما فاسق، وإما مذنب غير فاسق.
وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات، مثل أن يستعين بهم على الحج، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي، أو أن يحملوه إلى عرفات ولا يحج الحج الشرعي الذي أمر الله به ورسوله، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة، ونحو ذلك، فهذا مغرور قد مكروا به.
وكثير من هؤلاء قد لا يعرف أن ذلك من الجن، بل قد سمع أن أولياء الله لهم كرامات خوارق للعادات، وليس عندهم من حقائق الإيمان ومعرفة القرآن ما يفرق به بين الكرامات الرحمانية، وبين التلبيسات الشيطانية، فيمكرون به بحسب اعتقاده، فإن كان مشركا يعبد الكواكب والأوثان، أوهموه أنه ينتفع بتلك العبادة، ويكون قصده الاستشفاع والتوسل ممن صور ذلك الصنم على صورته من ملك أو نبي أوشيخ صالح، فيظن أنه يعبد ذلك النبي أو الصالح، وتكون عبادته في الحقيقة للشيطان، قال الله تعالى: " ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون * قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون " 


https://www.facebook.com/%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%B3%D9%85%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-1683909201892776/


أخيراً :

لم نكن يوماً سحرة ولن نكون ـ بإذن الله ـ إنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء ويُطلع عباده على بعض الأمور التى يعجز البعض الآخر على أن يطلعوا عليها ولاممسك لفضله .

وماتقدم فيه أمور مسلمة وفيه ماهو اجتهاد قابل للخطأ والصواب والبحث القائم والاجتهاد قائم والتغيير والتبديل سنة العبد التى فطره الله عليها ، وأبى الله العصمة إلا لكتابه ، ولن نتراجع ـ بحول من الله وقوة ـ فى معرفة مكر هؤلاء الشرذمة من السحرة والشياطين ثم فضحهم ، و لن ندع أن نجاهد فيهم بحق الله ـ والله ولينا ـ باختراق جدرانهم لنبدد ظلام شركهم وكفرهم بالله رب العالمين .