أنواع السحر
ويندرج
تحت السحر الحقيقي والتخيلي :
1-
السحر الهوائي : يكون السحر معرضا لتيار الهواء فكلما مرت الريح زاد تأثير السحر.
2-
السحر المائـي : يرمى السحر في البحار والأنهار والآبار وفي مجاري المياه .
3-
السحر الناري : يوضع السحر في أو قرب مواقد النيران مثل التنور أو الفرن .
4-
السحر الترابي : يدفن في التراب كالمقابر والطرقات والبيوت .
ويندرج
تحت هذه الأنواع الأربعة :
1-
المأكول والمشروب : ما يجعل مع الطعام والشراب وهو أشد أنواع السحر تأثيراً على
المسحور ومثله المشموم وما يرش على البدن.
2-
المشـموم : ما يخلط في الطيب أو يعمل من الطيب والبخور.
3-
المعقـود : كل ما يمكن عقده والنفث عليه .
4-
الأثــر : ما يؤخذ من أثر المسحور ويعمل منه السحر .
5-
المنثـور : كل مسحوق ينفث عليه الساحر وينثر في الغرف وعند مداخل البيوت.
6-
المرشوش : كل سائل ينفث عليه الساحر ويرش على الثياب أو عند عتب الأبواب أو في
الأماكن التي غالبا ما يتواجد بها المراد سحره .
7-
الطلسمات: أسماء وكلمات وحروف وأرقام ومربعات مجهولة المعنى لغير السحرة .
8-
المرصـود : يرصد لطلوع نجم أو قمر وما يترتب عليه من هيجان البحر والدم.
ينقسم السحر إلى ثلاثة أنواع
:
الأول : سحر التخيل
وهذا النوع من السحر يستعمل
فيه الساحر عنصرين مؤثرين في الخيال، فيستطيع الساحر أن يتصرف في خيال المسحور كيفما
يشاء فيريه ما يريد . وهذا العنصران هما :
1- سحر العيون وذلك مثل ما
حدث لقوم موسى حيث أنهم رأوا الحبال والعصي وهى تمشى وهى في الحقيقة ثابتة لا تتحرك
ولكن سحرت أعينهم فصاروا يرونها تتحرك وتسعى ، قال تعالى { فلما ألقوا سحروا أعين الناس
واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم } .
وقال تعالى :{ يخيل إليهم
من سحرهم أنها تسعى} وهذا يعنى أن الذي حدث لهم تم عن طريق السحر .
الثاني : السحر المؤثر
وهو عبارة عن عزائم ورقى
وعقد وطلاسم شيطانية، من خلال اتفاق بين الشيطان من الإنس والشيطان من الجن .
وهذا النوع من السحر هو أخطر
أنواع السحر، حيث يؤثر في الأبدان والقلوب فيؤدي إلى المرض والقتل والإيذاء ويفرق بين
المرء وزوجه، ويؤدي إلى إيقاع العداوة والكراهية بين الناس، ولذلك أمرنا الله سبحانه
وتعالى بالاستعاذة منه في قوله تعالى ( ومن شر النفاثات في العقد) ، وإذا لم يكن السحر
حقيقة لما أمرنا الله بالاستعاذة منه .
والسحرة إذا أرادوا أن يصنعوا
السحر فإنهم يحضرون الخيوط ويعقدون العقد وينفثون على تلك العقد حتى يتم لهم ما يريدون،
وللشيطان دور كبير في هذا الأمر، حيث أنه يعاونهم ويقدم لهم المساعدة في هذا العمل
السييء قال تعالى : (وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ) ومعنى
النفث هو النفخ مع رزاز خفيف دون التفل ، والنفث يكون بفعل الساحر حيث تختلط روحه الخبيثة
المليئة بالشرور كل العقد، ويعاونه إبليس اللعين فيجتمع الخبث على هذه العقد فتؤثر
في الشخص المراد ولكن كل ذلك بعلم الله وإذنه قال تعالى : ( وما هم بضارين به من أحد
إلا بإذن الله ) .
ومعنى ذلك، أن السحر إن كان
حقيقة ومهما عظم شأنه، فإن كل شيء يحدث منه فهو بإذن الله وعلمه، فهو يعلم خائنة الأعين
وما تخفى الصدور جل جلاله وعظم سلطانه .