الثلاثاء، 22 مارس 2016

الآثار المحسوسة في بيت المسحور - من كتاب : السحر - لفضيلة الشيخ د / طارق غراب





الآثار المحسوسة في بيت المسحور


اما عن أن الذي سأذكره بإذن الله يجب أن يكون محسوسا في بيت الإنسان المسحور من حيث تكرارها ووضوحها وسماعها والوقوف عليها بنفسه أو أهل بيته , وليس لمجرد الظن أو الشك فقط , وعليه فإني أضع ما لاحظته طيلة علاجي للناس وما يتكرر في بيوتهم ومساكنهم وهي :
1-سيلاحظ المسحور ضيقه شديدة كلما دخل بيته
2- دائما ما يسمع أهل البيت المسحور طرقا على الباب وعند فتحة لا يجدون احد , وهذا يتكرر معهم بين الحين والآخر
3- دائما ما يسمع المسحور وأهل بيته حركات في السقف وجدران المنزل حتى يظن في بعض الأحيان انه من الأدوار العلوية وحين التأكد لا يجدون سببا وجيها لهذه الأصوات والطقطقة من السقف والجدران خاصة في الليل
4- دائما ما يسمع صوت سقوط بعض الأشياء في بعض الغرف الغير مأهولة أو الغرف الغير متواجد بها احد أثناء حدوث الصوت , وعند التأكد لا يجدون اثر لأي حركة وخاصة في المطبخ
5- دائما ما تتلف ألإضاءة المنزلية ( تحترق لأنوار ) بغير سبب , ويكون في البيت اضطراب في الدائرة الكهربائية
تسمع حركة في المنزل وكأن شيئا يتحرك على الفرش الأرضي
6-يكثر الفئران الكبيرة ويصعب الإمساك بها وتكثر الحشرات في المنزل بشكل ملحوظ.
7-دائما ما تشعر المرأة بشخص يمشي خلفها دائما بل قد يقترب من خلفها ويبدأ بالنفخ بالهواء على كتفها وبجانب أذنها
8- ملاحظة مهمة في بيت المسحور وهي موت الطيور الزينة (ما يسمى بطيور الحب) بشكل مستغرب جدا حتى مع تكرار جلبها تموت بغير سبب , وكذلك اسماك الزينة تموت بغير سبب
9- مشاهدة قطط في المنزل بالونين الأغبر ولأسود
10- دائما ما تختفي النقود والقطع الذهبية من المنزل , حتى تدب الفتنه والخصام والشكوك بين أهل البيت.
11-سيحس أهل البيت بحرارة في أرجاء المنزل وسيلاحظ معها ضعف التكييف بالمنزل بشكل مستغرب
12- دائما ما تختفي أشرطة الرقية ( الرقية الشرعية ) خاصة سورة البقرة وقد تتلف المسجلات أو الأشرطة بسبب تشغيلها لسورة البقرة بالبيت المسحور مع ملاحظة ظل اسود يجول بالبيت في الليل , وسماع أصوات أناس يتحدثون بشكل منخفض جدا ولا تعلم مصدر الصوت
13- يحس جميع أهل البيت أن في البيت ظلمة حتى مع قوة الإنارة
وأخيرا فهذه هي بعض الآثار التي تلاحظ بعضها أو جلها في بيت الإنسان المسحور أو البيت الذي يكمن فيه السحر
 







أخيراً :

لم نكن يوماً سحرة ولن نكون ـ بإذن الله ـ إنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء ويُطلع عباده على بعض الأمور التى يعجز البعض الآخر على أن يطلعوا عليها ولاممسك لفضله .

وماتقدم فيه أمور مسلمة وفيه ماهو اجتهاد قابل للخطأ والصواب والبحث القائم والاجتهاد قائم والتغيير والتبديل سنة العبد التى فطره الله عليها ، وأبى الله العصمة إلا لكتابه ، ولن نتراجع ـ بحول من الله وقوة ـ فى معرفة مكر هؤلاء الشرذمة من السحرة والشياطين ثم فضحهم ، و لن ندع أن نجاهد فيهم بحق الله ـ والله ولينا ـ باختراق جدرانهم لنبدد ظلام شركهم وكفرهم بالله رب العالمين .