الخميس، 19 مايو 2016

هل يمكن عن طريق الجن معرفة مكان ومقدار ونوعية (المسروقات ـ المفقودات) وهل يمكن معرفة :ـ أماكن الأشخاص الغائبين ـ القاتل ـ السارق ؟ وكيف يعرف الجن ذلك ؟ وإن كان ذلك صحيحا فلم لم تستفد المباحث وأجهزة التخابر والجواسيس والساسة وغيرهم من تلك القدرات ؟ وهل يمكن إستخدام الجن فى القتال ؟




هل يمكن عن طريق الجن معرفة مكان ومقدار ونوعية (المسروقات ـ المفقودات) وهل يمكن معرفة :ـ أماكن الأشخاص الغائبين ـ القاتل ـ السارق ؟ وكيف يعرف الجن ذلك ؟ وإن كان ذلك صحيحا فلم لم تستفد المباحث وأجهزة التخابر والجواسيس والساسة وغيرهم من تلك القدرات ؟ وهل يمكن إستخدام الجن فى القتال ؟


يمكن للجن معرفة الماضى والحاضر الذى هو غيب نسبى بإذن الله تعالى أما المستقبل فهذا غيب مطلق لايعلمه إلا الله ومن ادعى ذلك فهو كافر ، ويستثنى من الغيب مايسترقه سراق السمع من السماء والذى لم يصبح غيباً ويلقونه فى أذن الكهان فيتكهن به على الحوادث بعد أيام ، أما معرفة ذلك ففتم بطريق هالة الشخص وهى بصمة أثيرية له تبقى فى مكان تواجده أو عبر قرينه أو عبر عمار المكان أو بأثر منه أو صورة إلى غير ذلك ، ولاندرى لعل أجهزة الأمن والمخابرات فى بعض البلدان تتعامل مع الجن بخصوص ذلك .



أخيراً :

لم نكن يوماً سحرة ولن نكون ـ بإذن الله ـ إنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء ويُطلع عباده على بعض الأمور التى يعجز البعض الآخر على أن يطلعوا عليها ولاممسك لفضله .

وماتقدم فيه أمور مسلمة وفيه ماهو اجتهاد قابل للخطأ والصواب والبحث القائم والاجتهاد قائم والتغيير والتبديل سنة العبد التى فطره الله عليها ، وأبى الله العصمة إلا لكتابه ، ولن نتراجع ـ بحول من الله وقوة ـ فى معرفة مكر هؤلاء الشرذمة من السحرة والشياطين ثم فضحهم ، و لن ندع أن نجاهد فيهم بحق الله ـ والله ولينا ـ باختراق جدرانهم لنبدد ظلام شركهم وكفرهم بالله رب العالمين .