الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

كيف تحدث الإصابة بمس أو سحر أو حسد؟؟!! - كيف يدخل الجن بدن الإنسان في وجود حافظ من الملائكة؟ - العلاج بالقرآن ببورسعيد






كيف تحدث الإصابة بمس أو سحر أو حسد؟؟!!

قد يسأل سائل

كيف يدخل الجن بدن الإنسان في وجود حافظ من الملائكة؟



أخوتي وأخواتي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



أحمد الله وأصلي وأسلم على أشرف خلقه سيدي أبا القاسم أبا الزهراء محمد بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وعلى آله وصحبه وبعد

يقول عز من قائل{إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ }الطارق4

ويقول{وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ }الانفطار10

ويقول{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11

وتفسير هذه الآيه الوارد في الجلالين هو ((له) للإنسان (معقبات) ملائكة تتعقبه (من بين يديه) قدامه (ومن خلفه) ورائه (يحفظونه من أمر الله) أي بأمره من الجن وغيرهم (إن الله لا يغير ما بقوم) لا يسلبهم نعمته (حتى يغيروا ما بأنفسهم) من الحالة الجميلة بالمعصية (وإذا أراد الله بقوم سوء) عذاباً (فلا مرد له) من المعقبات ولا غيرها (وما لهم) لمن أراد الله بهم سوءاً (من دونه) أي غير الله (من) زائدة (وال) يمنعه عنهم)

https://www.facebook.com/%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%B3%D9%85%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-1683909201892776/

أخيراً :

لم نكن يوماً سحرة ولن نكون ـ بإذن الله ـ إنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء ويُطلع عباده على بعض الأمور التى يعجز البعض الآخر على أن يطلعوا عليها ولاممسك لفضله .

وماتقدم فيه أمور مسلمة وفيه ماهو اجتهاد قابل للخطأ والصواب والبحث القائم والاجتهاد قائم والتغيير والتبديل سنة العبد التى فطره الله عليها ، وأبى الله العصمة إلا لكتابه ، ولن نتراجع ـ بحول من الله وقوة ـ فى معرفة مكر هؤلاء الشرذمة من السحرة والشياطين ثم فضحهم ، و لن ندع أن نجاهد فيهم بحق الله ـ والله ولينا ـ باختراق جدرانهم لنبدد ظلام شركهم وكفرهم بالله رب العالمين .