الاثنين، 17 أكتوبر 2016

معنى السحر - العلاج بالقرآن ببورسعيد







السحر .. هو كل أمر يخفى سببه ويتخيل على غير حقيقته ويجرى مجرى الخداع . وتاريخ السحر قديم قدم الإنسان على الأرض، ولقد عرفت الأمم السابقة السحر، وكل الأمم السابقة عندما أرسل إليها الرسل أتهم الرسول بالسحر والجنون ، تصديقاً لقوله تعالى: ( كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون) فدل ذلك على أن السحر قديم .




وأصل السحر : صرف الشيء عن اصله أو حقيقته إلى غيره، فكأن الساحر لما قدم الباطل في صورة الحق وخيل الشيء على غير حقيقته قد سحر الشيء عن وجهه أي صرفه . (لسان العرب 348) .



وهو شرعاً : عزائم ورقى وعقد تؤثر في القلوب، ولا بد أن تمرض وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه قال تعالى : ( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه ) البقرة .



وقد أمرنا الله عز وجل بالتعوذ من السحر وأهله فقال سبحانه : (ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد ) وقد وصف الله سبحانه وتعالى السحر بالعظيم عندما قال ( وجاءوا بسحر عظيم) الأعراف 116 .










أخيراً :

لم نكن يوماً سحرة ولن نكون ـ بإذن الله ـ إنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء ويُطلع عباده على بعض الأمور التى يعجز البعض الآخر على أن يطلعوا عليها ولاممسك لفضله .

وماتقدم فيه أمور مسلمة وفيه ماهو اجتهاد قابل للخطأ والصواب والبحث القائم والاجتهاد قائم والتغيير والتبديل سنة العبد التى فطره الله عليها ، وأبى الله العصمة إلا لكتابه ، ولن نتراجع ـ بحول من الله وقوة ـ فى معرفة مكر هؤلاء الشرذمة من السحرة والشياطين ثم فضحهم ، و لن ندع أن نجاهد فيهم بحق الله ـ والله ولينا ـ باختراق جدرانهم لنبدد ظلام شركهم وكفرهم بالله رب العالمين .